الثلاثاء، 10 أبريل 2012

الفرح

فى يوم كنـــــــــت فى فــــرح
 وشفت فتاه عدت قبالى

خـــدت قلبــــــــــى معااها
 واتعلــــق بـــــها فى الحالِ

ولم اخذ مــــع نفسى هدنة
 و بدأت عنـــــها بالسؤالِ

وعرفت انها بنت جامعية
 ورسمت فى حبها امالى

وقصصت قصتى لاصدقائى 
قالوا نعم البنت فريحوا بالى

وذهبت سريعا الى ابى وامى
 وحكــــــــــيت لهم ماجرالى

وكان رد امى وابى هلم يا ولدى
 نريد الفــــــــرح وراحة البالِ

وسررت جدا عندما عرفت
 ان اباها معرفة وانه لن يغالى

فقلت مــــــادام كل شئ جاهز
 لابد من الذهـــــــاب طوالى

حيث انى اريــــــد الاستقرار
 وكفا عبثا وشـــــــغل عيالِ

فاخذت نفســــــى الى داره
 وبدون مقدمـــــــات طوالِ

قابلت اباهــــا وقلت ياعم
 انى اريد ابنتك فى الحلالى

وانى جاهــــــــز لمهرها
 وان كان المــــــهر غالى

ولكن ضع فى بالك الرحمة
 وكن رؤوفاً بحــــــــــالى

قال ماذا تفـــــــــعل بعد ان
 اخذت شهادة التعليم العالى

قلت له انى سافرت الى بلدة
 ولكن لم اعمل فى مجالى

وفتحت مــــــــــــحل بقالة
 والحمد لله ماشى الحالِ

وانى قد جـــــــــهزت شقة
 فى الارضى وليست بالعالى

قال يا

ولدى بنتى لم تنه تعليمها
 وكيف اربـــــــط حياتها ببقال

انها سوف تكــــــــمل تعليمها
 وتلحق بوظــــــائف العلالى

ولكن لا تحـــــزن فى نفسك
 يا ولدى فانت عندى غالى

فلقد جاءهــــا من العرسان
 من هو واطــــــــــى وعالى

فدع بنتـــــــى يا ولدى لكن
 ليس رفـــــــض ولا تعالى

وانما هو قســــمة ونصيب
 دعـــــــك من هذا ولا تبالى

فتركتـــــــــــــه ومضـــــــت
 الايام الطــــــــوال الخوالى

ولقد عرفـــــت بعدها انه كان
 عينه علــــى عريس خيالى

ولكن ضــــــــــــاع العريس 
وضاعت معه كل الامالِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شافها حبها

  كل اللى شافها حبها .. اتمنى لحظه جنبها من صورتها دابو فيها .. ياحظهم لو نالو قربها قلب طيب مافيش اخو... والجمال حدودو فوق سحر دوبنى والحني...